" بسم الله الرحمن الرحيم..
الســلام عليـــكم ورحمة الله وبركاته..:
تحية .طيبهـ وبع ـــد ..
كتب ضيف
هذه القصـة نشرتها فى أحد المنتديآت ولكنني أتمنى
أن تكــون فائدتها أكبر من خلال مشاهدين هذا الصرح
الشامخ المليء بالزوآر زادكم الله من فضله ووفقكم
لما يحبه ويرضآهـ.,’’
عنوآنها((مسيحي أصبح مسلماً))..!!
بدآية يقول تعالى:[ لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعـاً متصدعاً من خشية الله ]..
فالقرآن الكريمـ كان من أول الأسبآب التى أنارت طريق
هذا الفتى المسيحي ..
ورسمت أيآت هذا الكتآب الكريمـ ..صورةً لديننا الحنيف
..
وسيرة عطرهـ لرسولنا الكريمـ.. بالرغمـ من تصويرهم
للنبي كما ذكر لي هذا الفتى..إلا أنه يحبه حباً جما..
** بداية كيف إلتقيت بهذا الفتى **
كباقي الفتيآت التى أرآهم من حولي ..حب إستطلآع
ورغبة فى الإبحآر فى عـآلم ( الشآت).. دخلت مراراً
وكان دخولي متفرجه ..لاأخفيكم سراً..بأنني كم مره
إستحقر ذاتي لوجودي فى مثل هذه المستنقعآت..
ولاأجد فى مخليتي سوى تلك العلآمه(!) التى تملؤها
الحيرة ..هل هذه هى حال شبابنا وفتياتنا..أمة محمد..
هل يملؤن اواقاتهم بسخافة او بالأصح !! ..
تجـرد من الأخلاقيآت عموما وأخلآق المسلم خصوصاً..
ياللعآر وياللأسف!!..أحسست بالذنب وكأنني انا المذنبه
لفت نظري ذلك الفتى الذي كان يقول بأن ديانته ..
هي المسيحيه!!..والأدهي والأمر من ذلك..!!
بأنهم لم يلقوا له بالاً .(( لأنه مسيحي)) .عجباً والله!!
لم يسألو أنفسهم وهل مانفعله الآن هو من صفات..
((المسلـــم))!!..حتى يحق لنا ان نستحقر غير المسلم
..ترددت كثيرا وجاءتني أفكآر..لماذا لاأدخل وأخاطبه..
ولكن سأكون (فتى) ولستُ (فتاة) ..لكي لايستغلني
أحـد ... *دخلت وبعد التحية ..والتعارف البسيط ..
كم عمرك وماإسمك وأين تسكن.._ انا أسكن فى
مكـة المكــرمة_ وهو يسكن .._ لبنان_ ..أبلغ من العمر.
_18سنة_ وهو _17سنة_ ..وبعد صمتٍ سألنى قائلاً.
لقد فرحت كثيرأ بما أنك تسكن فى مكة المكرمة..
قلت: ولمــاذا!.
فقـال: لأني متأكد بأنك مسلم وستجيبني علي أسئلتي!!.
فقلت : بكل تأكيد .. والحمدلله.
فقـال:أرجوك ياأخي بأن تقولي كيف أصبح مسلماً.!؟
فقلت: هل أنت متأكد .. ولماذا!!
فقـال:والله إنى أحب رسول الله محمد.. وكذلك فى
إحدى المرآت التي زرتُ فيها مدينة الرياض مع والدي..
عـدت إلي لبنان وقد أخذت معي كتاب المسلمون
* القرآن الكريم*..وأنا الآن أرجف كلما أمسكت بهذا المصحف.. ولاأعلم مالسر فى ذلك!!
ووالديا لا يعلمان بأنى أملك هذا الكتآب لو يعلمون لمزقوه وألقو به ..
لكننى قرأت بعض الآيآت فيه وينتابني شعورُ لا أعلم
ربما هو خوف أو من شدة وقع الآيآت على قلبي..
وقرأت عن الجنة وأريد أن أدخلها وأدخل امى وأبي معي.
فقلت له: نعم ياأخى إنه كتاب الله عز وجل..لاأستغرب
ذلك الشعور الذي ينتابك عن قرآءته..ولتعلم أن الجنة..
لايدخلها إلا المسلمون (( وأن الله لايقبل ديناً غيرهـ))..
وإذا إعتنقت الإسلام دينا فأبشر بجنةٍ ..أما والديك..
فيجب ان تدعوهم للإسلام إن كنت تريد أن يدخلو الجنة.
..فكان يكرر عليا سؤاله : لماذا؟ لايدخل امى وأبي ..
إذا دخلت الجنة سأدخلهم معي..فكررت عليه إلا أن إقتنع بأنه يجب أن يعتنقو الإسلام ليدخلو الجنة..
كانت أسئلته كثيرة لاأستطيع أن أسترجعها فى ذاكرتي
..!! وكان لايمل من أسئلته والأجمل من ذلك ..إندفاعه
كان مندفعاَ..متشجعاً..للدخول إلى دين الإسلآم..
بدأت أسرد عليه بأن للإسلام خمسة أركآن..
يجب الإيمان بها والعمل بها ..وآآهـ من ذلك الشعور..
إغرورقت عينآي وأنا ألقنه شهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمداً رسول الله..جعلته يكتبها ويكررها مرارا وتكراراً..
وفسرت له معناها وشرحت ماذا تعني ..
فقال سأكتبها وأدونها فى (جوالي) لكي لايرآهآ أحد..
وسأظل أكررها ..هل تعلمون متى دمعت عينآي..
عندما قالها لي قال: ياأخي لقد إزدادات دقات وبضات
قلبي وأصبح قلبي ينبض بسرعه..إنه يخبرني بذلك
وهو يحسب أن السبب فى ذلك ماهو إلا خوفٌ .. ولكنني أخبرته بأنه الإسلآم دخل الى قلبك..
قلبك الذي إتجه وبالفطرة الى دين الإسلآم هاهو ..
يرتجف ويـــــــــــــاعظمة الموقف ويـــــــاسعادتي التى
لاتـــوصف!!..
سجل خروجه ..وأعتدنا على الدخول فى نفس الموعد
لمدة إسبوع..وجاء اليوم التالي..وبدأت معه فى الركــن
الثــانى ..الصلاة..وبمساعدة محرك البحث قوقل..
بقيت أدله على مواقع بها كيفية الصلاة بالصور..والتفصيل..
..ثم الزكاة..ثم الصوم ..ثم الحج لمن إستطآع..
بالتفصيل إلى أن جاء يوم الخميس*..وأخبرني بأنه غداً
سيذهب الى بلدة فى الجنوب او الشمآل لاأذكر بالظبط
..اخبرني ان هناك جامع وسيذهب ليصلى الجمعة*..
ثم سألنى فى صلاة الجمعة ياأخي أنتم المسلمون .
ترتدون ( الجلابيه).. يقصد بها الثوب..ذات اللون الأبيض
..هل هذا واجب لأنى لاأمتلك ثوب أبيض فهل يصح أن
أصلي بشيء آخر.!؟
أخبرته بأن الإسلام دين يسر ولاتستصعب الأمور فى
هذا الدين خاصة..فأردتي ماشئت..بشرط أن يكون نظيف
ولايوجد بها صور وأروآح....إلخ.
اليوم التالي....
جاء وكان مندفعاً كعادته وأخبرني بأنه صلى الجمعة
جماعة مع المسلمين وإسمتع إلى الخطبة..ثم قال:
جلست بجانب رجل مسن وقرأت القرآن ..وأحسست
بأنه سعيد جداً..وأنا كنت سعيدة أيضاً^_^..
ثم جاءت لحظة النهاية أخبرته بأنى هذا ماأستطيع فعله
..والحمدلله على كل حآل..ومازال يسألنى كيف أدخل
ابوآيآ الجنة..فقلت بدعوتهم إلى دين الله..
ثم أعطيته رقم لأحد مراكز دعوة الجاليآت( بالرياض)..
بما أنه يزورها بين الحين والآخر .,’وإنتهت بذلك مهمتي
معه ..وكان يدعولي كثيرا ...
أسأل الله له الثبآت والمغفرة..
وصلي الله على نبينا وحبيبنا محمدٍ..,’
****************************************
اخوكم ابو العباس
الســلام عليـــكم ورحمة الله وبركاته..:
تحية .طيبهـ وبع ـــد ..
كتب ضيف
هذه القصـة نشرتها فى أحد المنتديآت ولكنني أتمنى
أن تكــون فائدتها أكبر من خلال مشاهدين هذا الصرح
الشامخ المليء بالزوآر زادكم الله من فضله ووفقكم
لما يحبه ويرضآهـ.,’’
عنوآنها((مسيحي أصبح مسلماً))..!!
بدآية يقول تعالى:[ لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعـاً متصدعاً من خشية الله ]..
فالقرآن الكريمـ كان من أول الأسبآب التى أنارت طريق
هذا الفتى المسيحي ..
ورسمت أيآت هذا الكتآب الكريمـ ..صورةً لديننا الحنيف
..
وسيرة عطرهـ لرسولنا الكريمـ.. بالرغمـ من تصويرهم
للنبي كما ذكر لي هذا الفتى..إلا أنه يحبه حباً جما..
** بداية كيف إلتقيت بهذا الفتى **
كباقي الفتيآت التى أرآهم من حولي ..حب إستطلآع
ورغبة فى الإبحآر فى عـآلم ( الشآت).. دخلت مراراً
وكان دخولي متفرجه ..لاأخفيكم سراً..بأنني كم مره
إستحقر ذاتي لوجودي فى مثل هذه المستنقعآت..
ولاأجد فى مخليتي سوى تلك العلآمه(!) التى تملؤها
الحيرة ..هل هذه هى حال شبابنا وفتياتنا..أمة محمد..
هل يملؤن اواقاتهم بسخافة او بالأصح !! ..
تجـرد من الأخلاقيآت عموما وأخلآق المسلم خصوصاً..
ياللعآر وياللأسف!!..أحسست بالذنب وكأنني انا المذنبه
لفت نظري ذلك الفتى الذي كان يقول بأن ديانته ..
هي المسيحيه!!..والأدهي والأمر من ذلك..!!
بأنهم لم يلقوا له بالاً .(( لأنه مسيحي)) .عجباً والله!!
لم يسألو أنفسهم وهل مانفعله الآن هو من صفات..
((المسلـــم))!!..حتى يحق لنا ان نستحقر غير المسلم
..ترددت كثيرا وجاءتني أفكآر..لماذا لاأدخل وأخاطبه..
ولكن سأكون (فتى) ولستُ (فتاة) ..لكي لايستغلني
أحـد ... *دخلت وبعد التحية ..والتعارف البسيط ..
كم عمرك وماإسمك وأين تسكن.._ انا أسكن فى
مكـة المكــرمة_ وهو يسكن .._ لبنان_ ..أبلغ من العمر.
_18سنة_ وهو _17سنة_ ..وبعد صمتٍ سألنى قائلاً.
لقد فرحت كثيرأ بما أنك تسكن فى مكة المكرمة..
قلت: ولمــاذا!.
فقـال: لأني متأكد بأنك مسلم وستجيبني علي أسئلتي!!.
فقلت : بكل تأكيد .. والحمدلله.
فقـال:أرجوك ياأخي بأن تقولي كيف أصبح مسلماً.!؟
فقلت: هل أنت متأكد .. ولماذا!!
فقـال:والله إنى أحب رسول الله محمد.. وكذلك فى
إحدى المرآت التي زرتُ فيها مدينة الرياض مع والدي..
عـدت إلي لبنان وقد أخذت معي كتاب المسلمون
* القرآن الكريم*..وأنا الآن أرجف كلما أمسكت بهذا المصحف.. ولاأعلم مالسر فى ذلك!!
ووالديا لا يعلمان بأنى أملك هذا الكتآب لو يعلمون لمزقوه وألقو به ..
لكننى قرأت بعض الآيآت فيه وينتابني شعورُ لا أعلم
ربما هو خوف أو من شدة وقع الآيآت على قلبي..
وقرأت عن الجنة وأريد أن أدخلها وأدخل امى وأبي معي.
فقلت له: نعم ياأخى إنه كتاب الله عز وجل..لاأستغرب
ذلك الشعور الذي ينتابك عن قرآءته..ولتعلم أن الجنة..
لايدخلها إلا المسلمون (( وأن الله لايقبل ديناً غيرهـ))..
وإذا إعتنقت الإسلام دينا فأبشر بجنةٍ ..أما والديك..
فيجب ان تدعوهم للإسلام إن كنت تريد أن يدخلو الجنة.
..فكان يكرر عليا سؤاله : لماذا؟ لايدخل امى وأبي ..
إذا دخلت الجنة سأدخلهم معي..فكررت عليه إلا أن إقتنع بأنه يجب أن يعتنقو الإسلام ليدخلو الجنة..
كانت أسئلته كثيرة لاأستطيع أن أسترجعها فى ذاكرتي
..!! وكان لايمل من أسئلته والأجمل من ذلك ..إندفاعه
كان مندفعاَ..متشجعاً..للدخول إلى دين الإسلآم..
بدأت أسرد عليه بأن للإسلام خمسة أركآن..
يجب الإيمان بها والعمل بها ..وآآهـ من ذلك الشعور..
إغرورقت عينآي وأنا ألقنه شهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمداً رسول الله..جعلته يكتبها ويكررها مرارا وتكراراً..
وفسرت له معناها وشرحت ماذا تعني ..
فقال سأكتبها وأدونها فى (جوالي) لكي لايرآهآ أحد..
وسأظل أكررها ..هل تعلمون متى دمعت عينآي..
عندما قالها لي قال: ياأخي لقد إزدادات دقات وبضات
قلبي وأصبح قلبي ينبض بسرعه..إنه يخبرني بذلك
وهو يحسب أن السبب فى ذلك ماهو إلا خوفٌ .. ولكنني أخبرته بأنه الإسلآم دخل الى قلبك..
قلبك الذي إتجه وبالفطرة الى دين الإسلآم هاهو ..
يرتجف ويـــــــــــــاعظمة الموقف ويـــــــاسعادتي التى
لاتـــوصف!!..
سجل خروجه ..وأعتدنا على الدخول فى نفس الموعد
لمدة إسبوع..وجاء اليوم التالي..وبدأت معه فى الركــن
الثــانى ..الصلاة..وبمساعدة محرك البحث قوقل..
بقيت أدله على مواقع بها كيفية الصلاة بالصور..والتفصيل..
..ثم الزكاة..ثم الصوم ..ثم الحج لمن إستطآع..
بالتفصيل إلى أن جاء يوم الخميس*..وأخبرني بأنه غداً
سيذهب الى بلدة فى الجنوب او الشمآل لاأذكر بالظبط
..اخبرني ان هناك جامع وسيذهب ليصلى الجمعة*..
ثم سألنى فى صلاة الجمعة ياأخي أنتم المسلمون .
ترتدون ( الجلابيه).. يقصد بها الثوب..ذات اللون الأبيض
..هل هذا واجب لأنى لاأمتلك ثوب أبيض فهل يصح أن
أصلي بشيء آخر.!؟
أخبرته بأن الإسلام دين يسر ولاتستصعب الأمور فى
هذا الدين خاصة..فأردتي ماشئت..بشرط أن يكون نظيف
ولايوجد بها صور وأروآح....إلخ.
اليوم التالي....
جاء وكان مندفعاً كعادته وأخبرني بأنه صلى الجمعة
جماعة مع المسلمين وإسمتع إلى الخطبة..ثم قال:
جلست بجانب رجل مسن وقرأت القرآن ..وأحسست
بأنه سعيد جداً..وأنا كنت سعيدة أيضاً^_^..
ثم جاءت لحظة النهاية أخبرته بأنى هذا ماأستطيع فعله
..والحمدلله على كل حآل..ومازال يسألنى كيف أدخل
ابوآيآ الجنة..فقلت بدعوتهم إلى دين الله..
ثم أعطيته رقم لأحد مراكز دعوة الجاليآت( بالرياض)..
بما أنه يزورها بين الحين والآخر .,’وإنتهت بذلك مهمتي
معه ..وكان يدعولي كثيرا ...
أسأل الله له الثبآت والمغفرة..
وصلي الله على نبينا وحبيبنا محمدٍ..,’
****************************************
اخوكم ابو العباس