والله وأنا أقرأ القصة أدمعة عيناي وأنا أتخيل الطفل وهو يركض خلف الصغار يريد أن يلعب وأتخيله وهو جالس خلف الباب !!!
لهذه الدرجه لايوجد في قلبهم رحمه ؟؟؟ ليت والده تركه عند خالته ولم يأخذه
أخي الفاضل و أختي الفاضله : تخيلوا أنكم في مكان الأب أو زوجة الأب
فماذا سوف تفعل لطفل ؟؟
لا أريد أنا أطيل عليكم ولكم القصة
القصة بدت من ساعة ولادة الطفل ففي يوم ولادته توفيت امه واحتار والده في تربيته أخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح ومساء
ولم يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وليكون أبنه الصغير في بيته
وكان هذا بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته .. أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلى الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الأخرين لا تترد الام من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم اليها
وفي يوم شاتي دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..
إلتم شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق باللصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء
فأخذ ينظر إلى الأطعمة المنوعة وكله شوق ان تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعة فما كان من امرأة ابيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل في البرد القارص قد انكمش خلف أحد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده
ولم يسأل عنه أحد أين ذهب والخادمة انشغلت بالأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه.... خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا ببعض واكلوا
وأمرت ربة البيت الخادمة ان تنظف البيت ..وآوت إلى فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد ان سألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له إنتبه للولد فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد
نام مرة اخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ وقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد ما عليه خوف فعاد إلي النوم
وحلم بزوجته الأولى تقول له : (((خلاص الولد جاني))) فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن وصار يركض في البيت
حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه
هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم
ويبقى السؤال / ماذا يفعل الرجل؟؟؟؟؟؟؟
لهذه الدرجه لايوجد في قلبهم رحمه ؟؟؟ ليت والده تركه عند خالته ولم يأخذه
أخي الفاضل و أختي الفاضله : تخيلوا أنكم في مكان الأب أو زوجة الأب
فماذا سوف تفعل لطفل ؟؟
لا أريد أنا أطيل عليكم ولكم القصة
القصة بدت من ساعة ولادة الطفل ففي يوم ولادته توفيت امه واحتار والده في تربيته أخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح ومساء
ولم يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وليكون أبنه الصغير في بيته
وكان هذا بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته .. أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلى الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الأخرين لا تترد الام من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم اليها
وفي يوم شاتي دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..
إلتم شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق باللصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء
فأخذ ينظر إلى الأطعمة المنوعة وكله شوق ان تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعة فما كان من امرأة ابيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل في البرد القارص قد انكمش خلف أحد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده
ولم يسأل عنه أحد أين ذهب والخادمة انشغلت بالأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه.... خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا ببعض واكلوا
وأمرت ربة البيت الخادمة ان تنظف البيت ..وآوت إلى فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد ان سألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له إنتبه للولد فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد
نام مرة اخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ وقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد ما عليه خوف فعاد إلي النوم
وحلم بزوجته الأولى تقول له : (((خلاص الولد جاني))) فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن وصار يركض في البيت
حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه
هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم
ويبقى السؤال / ماذا يفعل الرجل؟؟؟؟؟؟؟