منتدى انا الاسلام رباني

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم شرف دخولك منتدانا اثبت وجودك لا تقراء وترحل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى انا الاسلام رباني

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم شرف دخولك منتدانا اثبت وجودك لا تقراء وترحل

منتدى انا الاسلام رباني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى انا الاسلام رباني

ان لم تكن ترى الله فاعلم ان الله يراك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الكرام المنتدى بحاجة ماسة الى مشرفين لكل الاقسام من احب الانضمام االجاد الى عائلتنا فليتفضل  ارسل طلبك الى مدير المنتدى  على هذه  الرابط اضغط هنا 

لا تقرا وترحل  شارك   ناقش   حاور  اجعل  هدفك هو الرقي بالمجتمع الفكرة تحترم  والراي يناقش  للتسجيل اضغط هنا 


3 مشترك

    ادخل ولن تندم...قصة والله رائعة جداً

    avatar
    أبو عمر
    عضو مثالي
    عضو مثالي


    ذكر عدد الرسائل : 463
    العمر : 36
    نقاط : 0
    النشاط : 0
    تاريخ التسجيل : 14/07/2008

    ادخل ولن تندم...قصة والله رائعة جداً Empty ادخل ولن تندم...قصة والله رائعة جداً

    مُساهمة  أبو عمر الخميس أغسطس 07, 2008 4:36 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أهدي هذه الرساله لكل الأخوه والأصدقاء الذين أحببناهم وأحبونا في الله .... ونسأل الله العلي القدير أن يجمعنا سويا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله

    قصة واقعيه مؤثره وجميله


    الشجرة تعرف من ثمارها ..... والمرأة عند افتقار زوجها ..... والصديق عند الشدة


    في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:
    فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ؟؟
    كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد ... سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال ؟
    وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ .. مضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي .. أذن المؤذن لصلاة العشاء .. توقفت المحاضرة ، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين، طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء
    وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها، ظننت أن المحاضرة قد انتهت .. وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة .. عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ومضى السؤال الأول والثاني والثالث .. هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال .. قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح .. لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث : جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .. وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر .. لسانه لا يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله
    هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً .. بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب .. إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر التفت نحوي وقال

    إنه ليس أخي
    ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب .. نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه .. إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً

    التحقنا بعمل واحد .. تزوجنا أختين .. سكنا في شقتين متقابلتين .. رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن .. عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي .. اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة نذهب سوياً ونعود سوياً .. واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء

    ثم قال
    يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا؟؟

    خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما

    أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله

    انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله .. لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة .. راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه .. أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه
    وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة .. أما الشاب فقد أحاط به أقاربه .. فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه
    سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو
    انصرف الجميع

    عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير

    وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته .. نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه .. تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً .. يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه .. يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء .. انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه

    رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟

    عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد
    إنا لله وإنا إليه راجعون .. إنا لله وإنا إليه راجعون

    اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ..
    قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل

    أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد ، يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما : اللهم اغفر لهما وأرحمهما ، اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما

    انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة

    قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات

    *********

    من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين .. فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟

    فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك
    وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق، فربّ أخ لم تلده لك أمك .. فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط ، وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط


    فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نِعمَ الأصدقاء قولا وعملا

    قال عمر رضي الله عنه
    :: الراحة للرجل غفلة ::

    و قال شعبة بن الحجاج
    :: لا تقعدوا فراغاً فإن الموت يطلبكم ::

    اللهم اغفر له ولوالديه وللمسلمين أجمعين ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار وأدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة
    jacob
    jacob
    .
    .


    ذكر عدد الرسائل : 569
    العمر : 37
    الموقع : www.jacob.ahlamountada.com
    العمل/الترفيه : تصميم اللبسة
    المزاج : رايق ونشيط
    نقاط : 11
    النشاط : 0
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    ادخل ولن تندم...قصة والله رائعة جداً Empty رد: ادخل ولن تندم...قصة والله رائعة جداً

    مُساهمة  jacob الخميس أغسطس 07, 2008 2:42 pm


    الصراحة يا اخي ابو عمر انا هلا لما عم اقرا الموضوع
    الساعة الان 12 مساء والله عنيي زايغين كتير والاهم من هيك
    انك مكبر خط الموضوع كتير مشان هيك ما فيني عم اقرا عرفت كيف
    على كل حال الله يبارك باصلك اخي ويعطيك الف الف عافية
    avatar
    أبو عمر
    عضو مثالي
    عضو مثالي


    ذكر عدد الرسائل : 463
    العمر : 36
    نقاط : 0
    النشاط : 0
    تاريخ التسجيل : 14/07/2008

    ادخل ولن تندم...قصة والله رائعة جداً Empty رد: ادخل ولن تندم...قصة والله رائعة جداً

    مُساهمة  أبو عمر الجمعة أغسطس 08, 2008 7:07 am

    هههههههههههههههههههههههههه

    تكرم عينك أخي جاكوب
    دانة الدنيا
    دانة الدنيا
    مشرفة
    مشرفة


    انثى عدد الرسائل : 136
    العمر : 39
    نقاط : 0
    النشاط : 0
    تاريخ التسجيل : 05/05/2008

    ادخل ولن تندم...قصة والله رائعة جداً Empty رد: ادخل ولن تندم...قصة والله رائعة جداً

    مُساهمة  دانة الدنيا الأحد ديسمبر 14, 2008 4:50 am

    والله قصة رائعة ومحزنة
    بارك الله بك اخي ابو عمر

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:55 am