(( وَجــَاهــِدُوُا ْ فــِي ِ الله ِ حــَق َّ جــِهــَادِه ِ )) [ الحج : 87 ]
لقد خلق الله الإنسان وكلفه بمجاهدة نفسه الأمـَّارة بالسوء
لقد خلق الله الإنسان وكلفه بمجاهدة نفسه الأمـَّارة بالسوء
لأن مجاهدة النفس فيها الفوز والفلاح والشفاء من كل سوء.
والمقصود بمجاهدة النفس أي مقاومة الشهوات والأهواء
وهي من أثـقل المهام الملقاه علي عاتق المرء المـسـلم لأن للشهوات مداخل عديدة وللهوي سلطان قوي وخاصة في أيامنا هذه .
والمجاهدة هي الوسيلة لضبط النفس ومحاسبتها دوماً
والمجاهدة هي الوسيلة لضبط النفس ومحاسبتها دوماً
فالإنسان المسلم الحقيقي هو مـن يـقود نفسه ولا تقوده .
فإن قادها دخل الجنة وكان من الفائزين وإن قادته كان الـتضاد عافانا الله وإيـَّاكم .
ومن أقرب الأعداء إلي المرء هي النفس الأمارة بالسوء
ومن أقرب الأعداء إلي المرء هي النفس الأمارة بالسوء
والتي تتصف بالانهماك في الشهوات والامتناع عن الطاعات
لأنها دائماً تدفع صاحبها نحو المنكرات وارتكاب المعاصي .
(( وَلـَقـَدْ خـَلــَقـْـنــَا َ الإنـْـسـَانَ وَنـَعـْـلــَمُ مـَا َ تــُوَّسـْـوِسُ بــِه ِ نــَفـْـســُه ُ )) [ ق: 16]
(( وَلا َ تــَتــَّبـِعُ الهـَوَيَ فـَيـَضـِلــُكَ عـَن ْ سـَبــِيــِل ِ الله ِ )) [ ص : 16 ]
وهنا يتضح لنا مدي خطورة اتباع المرء لهواه ونفسه والتي
(( وَلـَقـَدْ خـَلــَقـْـنــَا َ الإنـْـسـَانَ وَنـَعـْـلــَمُ مـَا َ تــُوَّسـْـوِسُ بــِه ِ نــَفـْـســُه ُ )) [ ق: 16]
(( وَلا َ تــَتــَّبـِعُ الهـَوَيَ فـَيـَضـِلــُكَ عـَن ْ سـَبــِيــِل ِ الله ِ )) [ ص : 16 ]
وهنا يتضح لنا مدي خطورة اتباع المرء لهواه ونفسه والتي
هي ابتلاء مسلط علي الإنسان من الله ليمتحن به عباده الصابرين .
وهناك فرق بين وساوس الشيطان وإغواء النفس :
وهناك فرق بين وساوس الشيطان وإغواء النفس :
فالشيطان يوسوس بالمعصية بداية فإن جاهدته تركك
وهو لا يريدك أن تفعل المعصية ذاتها وإنما ينتقل بك بين أنواعها
..
أما النفس الأمارة بالسوء فهي تلح على معصية بعينها وهي في البداية وسوسة شيطان وبعدها تعتاد النفس عليها
ويبين الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) خطورة النفس علي المؤمن
ويبين الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) خطورة النفس علي المؤمن
فيقول : ( المؤمن بين خمس شدائد ، مؤمن يحسده ، ومنافق يبغضه، وكافر يقاتله، وشيطان يضله، ونفس تنازعه ) .
ويدعونا الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) بمجاهدة النفس بمحاربتها فيقول :
( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ) [ رواه الترمزي ]
فيجب علي الإنسان المسلم أن يكون حذر في كل خطوة يخطوه
ا وأن يجاهد نفسه بكل جهده
وأن يهذبها دائماً ويحاسبها ولا ينحرف خلف شهوات النفس
حتي لا تكون هي السبب في إدخاله النار وبئس المصير .
فمجاهدتك إياها عظيمة النفع،
كثيرة الجدوى،
معينة على الإقصار عن الشر،
دافعة إلى المبادرة إلى الخير
، قال _تعالى_: 'وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ' (العنكبوت:69).
فإذا كابدت نفسك وألزمتها الطاعة، ومنعتها عن المعصية، فلتُبشر بالخير، وسوف تُقبل عليك الخيرات، وتنهال عليك البركات، كل ما كان كريهاً عندك بالأمس صار عندك اليوم محبوباً، وكل ما كان بالأمس ثقيلاً، صار اليوم خفيفاً،
واعلم أن مجاهدتك لنفسك، ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات
[size=16]اللهم أني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه, وان اقترف على نفسي سوءا او اجره على مسلم
[/size]ويدعونا الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) بمجاهدة النفس بمحاربتها فيقول :
( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ) [ رواه الترمزي ]
فيجب علي الإنسان المسلم أن يكون حذر في كل خطوة يخطوه
ا وأن يجاهد نفسه بكل جهده
وأن يهذبها دائماً ويحاسبها ولا ينحرف خلف شهوات النفس
حتي لا تكون هي السبب في إدخاله النار وبئس المصير .
فمجاهدتك إياها عظيمة النفع،
كثيرة الجدوى،
معينة على الإقصار عن الشر،
دافعة إلى المبادرة إلى الخير
، قال _تعالى_: 'وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ' (العنكبوت:69).
فإذا كابدت نفسك وألزمتها الطاعة، ومنعتها عن المعصية، فلتُبشر بالخير، وسوف تُقبل عليك الخيرات، وتنهال عليك البركات، كل ما كان كريهاً عندك بالأمس صار عندك اليوم محبوباً، وكل ما كان بالأمس ثقيلاً، صار اليوم خفيفاً،
واعلم أن مجاهدتك لنفسك، ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات
[size=16]اللهم أني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه, وان اقترف على نفسي سوءا او اجره على مسلم