بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي هذه القصة وصلتني من ارض الجهاد غزة المحاصرة عبر البريد
من اخت لنا محاصرة وشاهدت القصة بأم عينها وحبت ان ترويها لنا
.الطفلة أميرة من الكفولة للكفن!!!!
خواني | اخواتى الكرام.......
أحببت أن أعرض عليكم موضوع كتبته انا من وسط قطاع غزة المحاصر
أخوانى الموضوع يتناول جزء بسيط مما يتعرض له أطفال غزة ...
ملاحظة : اخوانى قصة الطفلة اميرة التى جرى الحديث عنها فى موضوعى حقيقية حيث قتلت رصاصات الارهاب الصهيونية الطفلة اميرة من سكان غزة وهى لم تتجاوز اليومان بعد ولادتها
بدموع خشعت لها أقلام الكتاب الذين تبللت اوراقهم بالدموع قبل ان تمتلئ بسطور من معانات الاطفال هنا , فالطفلة _اميرة_لم تكن تريد الكثير ثمة حياة تشعر فيها بوجودها وحقها فقط فى الحياة هى لا تريد الملاهى والمسابح ومجالات الترفيه التى اصبحت أساسيات عند الاطفال هناك هى تريد مجرد الحياة , ما أبسطه من أمل ترجوه تلك الطفلة ..وما أقسى الحجارة ان تنكسر عند أرادة الضعيف
خرجت الطفلة اميرة للنور فى عتمة واقع لم يشفع لها وهى فى مقتبل اطلالتها على هذه الحياة, فتعالى صوت براءتها ولم يعلم احد ان هذا الصوت سينتهى الى الابد !!!!
خرجت والقدر ينتظرها بعد سويعات قلائل خرجت ولم تعلم ان أيدى الاطباء الذين أخرجوها للحياة ستتحول الى ايد تمسح عنها الدماء وتضمد لها جروحها ومن ثم تلبسها الكفن !!!!!
أجرام لم يشهد له تاريخ الانسانية نظير كلمات كثيرة ستعجز وتقف حائرة امام وصف جريمة هى اقرب للخيال منه للواقع
ما أسوأ أن ينمو البرعم على أمل أن يكون زهرة بعد ذلك ثم يأتى الاعصار فيقتلعه من التربة , يقتلع منه الحياة شعور قاس ..ألا يكون أصعب مع روح بشرية ألا يكون الشعور متلاطما متداخلا بين الحزن والاسى الذى سيحل بمن تركتهم هذه الطفلة ورحلت لحياة أخرى ؟؟؟؟ وبين شعور ملئ بالحقد بل بشهوة الانتقام من الاوغاد من العقارب التى تلسع فتقتل ؟؟؟.
لقد كان جسم الطفلة أضعف من أن تخترقه رصاصة ,,أطلقت الرصاصة صوب الطفلة أميرة , ويا ليت الكلمات تسعف المرء على الدوام ,ليتها تحكى وتحكى ما يجول فى قلب الام حين يبقى حضنها ملاذا آمنا لطفلتها الرضيعة حتى الممات .
ليت للكلمات تلك القدرة التى تصف ما هو أكبر لا بل وأعلى من ضى العيون ,ليتها تسطر لا بل توثق ما يشعر به المرء يوم يموت ويوم يبعث حيا!!!!
بهذه الكلمات البسيطة انتهت حياة الطفلة ,أتت عابرة فى هذه الحياة فلم تسلم من الذئاب الضارية التى تترصد لها
نامت اميرة الصغيرة داخل كفنها ووجهها يشع النور كحبة اللؤلؤ بين الورود التى تزينت بها
انتهت قصة اميرة لكن لم تنته قصص اصبحت كجزء من حياتنا .
فمن سلم من جروح الرصاصة لم يسلم من جروح الذاكرة
السلام عليكم اخوتي هذه القصة وصلتني من ارض الجهاد غزة المحاصرة عبر البريد
من اخت لنا محاصرة وشاهدت القصة بأم عينها وحبت ان ترويها لنا
.الطفلة أميرة من الكفولة للكفن!!!!
خواني | اخواتى الكرام.......
أحببت أن أعرض عليكم موضوع كتبته انا من وسط قطاع غزة المحاصر
أخوانى الموضوع يتناول جزء بسيط مما يتعرض له أطفال غزة ...
ملاحظة : اخوانى قصة الطفلة اميرة التى جرى الحديث عنها فى موضوعى حقيقية حيث قتلت رصاصات الارهاب الصهيونية الطفلة اميرة من سكان غزة وهى لم تتجاوز اليومان بعد ولادتها
بدموع خشعت لها أقلام الكتاب الذين تبللت اوراقهم بالدموع قبل ان تمتلئ بسطور من معانات الاطفال هنا , فالطفلة _اميرة_لم تكن تريد الكثير ثمة حياة تشعر فيها بوجودها وحقها فقط فى الحياة هى لا تريد الملاهى والمسابح ومجالات الترفيه التى اصبحت أساسيات عند الاطفال هناك هى تريد مجرد الحياة , ما أبسطه من أمل ترجوه تلك الطفلة ..وما أقسى الحجارة ان تنكسر عند أرادة الضعيف
خرجت الطفلة اميرة للنور فى عتمة واقع لم يشفع لها وهى فى مقتبل اطلالتها على هذه الحياة, فتعالى صوت براءتها ولم يعلم احد ان هذا الصوت سينتهى الى الابد !!!!
خرجت والقدر ينتظرها بعد سويعات قلائل خرجت ولم تعلم ان أيدى الاطباء الذين أخرجوها للحياة ستتحول الى ايد تمسح عنها الدماء وتضمد لها جروحها ومن ثم تلبسها الكفن !!!!!
أجرام لم يشهد له تاريخ الانسانية نظير كلمات كثيرة ستعجز وتقف حائرة امام وصف جريمة هى اقرب للخيال منه للواقع
ما أسوأ أن ينمو البرعم على أمل أن يكون زهرة بعد ذلك ثم يأتى الاعصار فيقتلعه من التربة , يقتلع منه الحياة شعور قاس ..ألا يكون أصعب مع روح بشرية ألا يكون الشعور متلاطما متداخلا بين الحزن والاسى الذى سيحل بمن تركتهم هذه الطفلة ورحلت لحياة أخرى ؟؟؟؟ وبين شعور ملئ بالحقد بل بشهوة الانتقام من الاوغاد من العقارب التى تلسع فتقتل ؟؟؟.
لقد كان جسم الطفلة أضعف من أن تخترقه رصاصة ,,أطلقت الرصاصة صوب الطفلة أميرة , ويا ليت الكلمات تسعف المرء على الدوام ,ليتها تحكى وتحكى ما يجول فى قلب الام حين يبقى حضنها ملاذا آمنا لطفلتها الرضيعة حتى الممات .
ليت للكلمات تلك القدرة التى تصف ما هو أكبر لا بل وأعلى من ضى العيون ,ليتها تسطر لا بل توثق ما يشعر به المرء يوم يموت ويوم يبعث حيا!!!!
بهذه الكلمات البسيطة انتهت حياة الطفلة ,أتت عابرة فى هذه الحياة فلم تسلم من الذئاب الضارية التى تترصد لها
نامت اميرة الصغيرة داخل كفنها ووجهها يشع النور كحبة اللؤلؤ بين الورود التى تزينت بها
انتهت قصة اميرة لكن لم تنته قصص اصبحت كجزء من حياتنا .
فمن سلم من جروح الرصاصة لم يسلم من جروح الذاكرة