منتدى انا الاسلام رباني

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم شرف دخولك منتدانا اثبت وجودك لا تقراء وترحل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى انا الاسلام رباني

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم شرف دخولك منتدانا اثبت وجودك لا تقراء وترحل

منتدى انا الاسلام رباني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى انا الاسلام رباني

ان لم تكن ترى الله فاعلم ان الله يراك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الكرام المنتدى بحاجة ماسة الى مشرفين لكل الاقسام من احب الانضمام االجاد الى عائلتنا فليتفضل  ارسل طلبك الى مدير المنتدى  على هذه  الرابط اضغط هنا 

لا تقرا وترحل  شارك   ناقش   حاور  اجعل  هدفك هو الرقي بالمجتمع الفكرة تحترم  والراي يناقش  للتسجيل اضغط هنا 


3 مشترك

    وتفطرت القلوب؟

    ابو العباس الشامي
    ابو العباس الشامي
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر عدد الرسائل : 131
    العمر : 38
    نقاط : 71
    النشاط : 2
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    GMT - 11 Hours وتفطرت القلوب؟

    مُساهمة  ابو العباس الشامي الإثنين فبراير 16, 2009 7:49 am

                              لا حول ولا قوة الا بلله العلي العظيم Sad


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الى  ربات الخدور  ان من عظمة  هدا الدين ..ان شمو ليته اكتفت كل جوانب الحياة ونظمتها تنظيما


    محكما يعجز غيرالله عن فعل شىء ؟ولدلك بحكمته البالغة سبحانه قال( وقرن في بيوتكن ) الاحزاب


    ولقد حظيت المراة بجانب عظيم من الاهمية..حيث اعزها الله سبحانه_بكرامة منه وعزة لما لها من عظيم الاثر في المجتمع؛فللمراة مكانة في الاسلام عظيمة  ولما لا؟اليست هي صانعة الرجال ؟اليست هي الام والابنه والزوجة والاخت؟اليست هي من تحمل وتضع حملها صابرة علىالالام الطوال؟اليست هي من تشاطر زوجها


    ما له وما عليه تصونه في غيابه وحضوره؟؟واليست ....واليست ؟؟ثم الا ترون معي انها عمود الاسرة؟


    تصلح الاسرة بصلاحها وتفسد بفسادها؟؟؟من اجل هدا جعلها الله ربت بيت وسكن له؟؟واسمعوا وعوا الى هده القصة؟


                                         وتفطّرت القلوبaffraid


    في طريقه صباحاً إلى العمل وعند مدخل شقته المتواضعة وقف الطفل عادل يتوسل إلى والده عثمان أن يترك له مفتاح باب الشقة

    كان هذا الطلب يبدو غريباً على عثمان فلأول مرة يطلب ابنه عادل ذو السنوات التسع مفتاح الباب ؟!!!

    فمنذ أن توظفت زوجته فاتن مع بداية إجازة المدارس وهما يقفلان باب الشقة على عادل وأخوته من الخارج وذلك حتى موعد عودة الأم ظهراً من عملها ...

    كانت الدهشة بادية على عثمان من طلب عادل وتوسلاته ولم يكن في نفس الوقت قادراً أن يلبي طلبه ، فهذه رغبة زوجته الشديدة .
    حيث إنها قبل أن تخرج لعملها أيضاً تحكّم إغلاق النوافذ كلها ثم تغلق الباب من الخارج !!
    ولهذا لما سمعت عادل يتوسل إلى والده نهرته وزجرته فرجع عادل إلى الخلف حزيناً باكياً .

    كانت الأم تعمل في نفس الإمارة في حين أن الأب يعمل في إمارة أخرى بعيدة

    ولذا كانت فاتن تترك هاتفها النقال وبشكل دائم لدى ولدها عادل فهو أكبرهم عمراً وأكثرهم معرفة بكيفية الاتصال بها في العمل وقد كانت الأم بين حين وآخر تعلّم عادل إجراءات الأمان والسلامة وكيفية الاتصال ..

    كانت فاتن تنزعج وبشدة إذا تحدث إليها زوجها أو أحد الأقارب أو الأصدقاء حول موضوع ترك الأطفال لوحدهم أو نصحها أحدهم بأن أسلوب تركهم في البيت لوحدهم وغلق الباب عليهم غير سليم وفيه خطورة شديدة على الأطفال ..

    فهي مقتنعة تماماً أن في خروجهم من الشقة هو الخطر بعينه أما جلوسهم في الشقة وفي الطابق الأول وقد أحكمت إغلاق الأبواب والنوافذ وخاصة باب المطبخ وهيأت لهم الطعام والشراب ووسائل التسلية واللهو لهو في نظرها قمة الأمان ومصدر الاطمئنان !



    وهكذا فلم تكن فاتن مستعدة أبداً بأن تصغي لنصائح المخلصين بل وعدّت ذلك تدخلاً فجاً وتطفلاً وقحاً في حياتهم الشخصية ..
    فأولادها ليسوا كأولادهم فهي ربتهم تربية نموذجية خلال الفترة الماضية
    وآن لها الآن أن تنظر إلى نفسها وأن تحقق أهدافها وطموحاتها وتشبع رغباتها الشخصية بالإلتحاق بوظيفة محترمة

    وبرغم إنها ليست في حاجة ماسة للمال ولكنها في نفس الوقت بحاجة إلى كماليات حياتية كثيرة لتتفوق بها على قريناتها في بلادها

    وكم هي تأذت من صفة " ربة البيت " التي كانت تحاول تجنبها
    كانت تتضايق إن وصفها أحدهم بهذه الصفة ، فهي لم تأخذ الشهادة الجامعية لكي تبروزها وتعلقها في صدر البيت ، بل آن الأوان لتعمل بما درست ولتغير صفة " ربة البيت " التي لا تصلح في نظرها إلا للأميات والجاهلات وممن فاتهن قطار التعليم

    وهاهي أخيراً وقد حققت ذاتها وأصبحت موظفة وأصبح لها كيان خاص بها ، ولم تعد تنتظر في نهاية الشهر مبلغاً زهيداً من زوجها ولم تعد تحرم نفسها من مباهج الحياة ..
    ولن يمنعها غمز ولمز الحساد والذين استغلوا مسألة جلوس الأولاد لوحدهم في البيت مطية لقتل طموحاتها ..
    ومع ذلك فهي ستسكت كل هذه الألسن بوصول خادمتها التي تعاقدت أخيراً لجلبها.....

    لم يكن من عادة عثمان أن يتصل في البيت بعد أن يخرج منه صباحاً ، وذلك لعلمه بحرص أمهم الشديد على الاتصال المتواصل بهم والاطمئنان عليهم ، ثم إن عملها قريب من المنزل ، لذا فهو لم يشغل نفسه يوماً ما بمثل هذه الاتصالات !

    ولكنه في هذا اليوم وتحت هاجس صورة عادل في الصباح وهو يرجوه أن يعطيه مفتاح الباب أخذ يتصل بالأطفال ولكن دون جدوى فلا أحد يرد ..!

    اتصل بأمهم في العمل ، فقيل له إنها في اجتماع هام مع المدير وبقية الموظفين

    أعاد عثمان الاتصال بالأطفال ولكن لا مجيب فامتلكه خوف عظيم وخاصة أنه لا توجد وسيلة أخرى للاتصال بهم
    وهنا لم يكن من حل للقضاء على هذا القلق وهذه الهواجس إلا الاستئذان عن العمل في الفترة المسائية ، وانطلق بسيارته مسرعاً عائداً إلى إمارته وبيته ...

    وعلى عكس عثمان وهواجسه انشغلت فاتن في هذا اليوم باجتماع هام في العمل لم يتنه إلا مع نهاية دوامها ، لذا لم تتصل بهم لتطمئن عليهم كعادتها ولكنها رسمت في مخيلتها رحلة ترفيهية يستمتعون بها مع نهاية الأسبوع وخاصة أن الغد هو يوم جمعة ، لذا فقد اتجهت مباشرة إلى حيث القدر وما كان يخبؤه لهذه الأسرة الصغيرة !!

    في هذه الأثناء كان هناك صراع عظيم يدور بين عادل وأخوته وبين ألسنة نيران بدأت شرارتها من مكيف الصالة ثم انتشرت سريعاً في أنحاء الشقة ..

    كان الصراخ والعويل والدق على الباب هو السلاح الوحيد لهؤلاء الأطفال المساكين الذين غُلقت عليهم الأبواب بإحكام من أحن إنسان لهم في الوجود وهي أمهم !!

    أخذ عادل وأخوته يدقون على الباب بشكل هستيري ويصرخون طلباً للنجدة ولكن هيهات فقد كانت النوافذ في أزقة جانبية لا يراها المارون ، والجيران في بقية الشقق إما مسافرون أو في العمل أو نائمون أو لاهون .

    كانت ألسنة اللهب تقترب رويداً رويداً من هؤلاء الصغار كوحش كاسر كشر عن أنيابه الرهيبة . Crying or Very sad
    ولكن الدخان الكثيف كان أرحم بهم وبتوسلاتهم من تلك النيران المتوحشة ، فقد خارت قواهم واختنقوا بها قبل أن تجعلهم النار جثثاً متفحمين فوق بعضهم البعض وملتصقين بالباب ويد عادل ممسكة بالمقبض على وعسى !!!


    لم ينتبه الجيران والمارة ومن ثم رجال الإنقاذ والإطفاء إلا متأخرين وقد أكلت النيران الأخضر واليابس في هذه الشقة وقضت على أية حياة فيها .
    وبعد وصولهم أدرك رجال الإنقاذ بخبرتهم أنه لو وجد في هذه الشقة أحد لانتهى أمره ، ولكنهم رغم ذلك أرسلوا فرقة لتستطلع الأمر ...

    كان وصول عادل وفاتن لموقع الحدث في نفس اللحظة معاً
    وسمع الجميع صراخ امرأة تقول : الدخان هذا في منزل من ؟!
    أرجوكم لا تقولوا أنها في شقتي ؟ لا تقولوا أن أولادي احترقوا ؟!
    أين أولادي ؟ Question
    ثم أخذت تركض ناحية البناية فمسكنها بعض المسعفات

    ثم جاءت صرخة أخرى مدوية من رجل تمسك به الجيران وهو يدفعهم : اتركوني هذه شقتي ، اتركوني أولادي في الداخل ، اتركوني فلذات كبدي يحترقون ....! Sad

    ومع هذا الصراخ والعويل جاءت الأنباء المؤكدة والتي سمعها الجميع : لقد تفحم الأطفال جميعاً ولم يعد لهم وجود ...!

    هنا انفطرت قلوب كل من كان في المكان وهم يشاهدون فاتن وقد أخذت تهذي وتصرخ وتركض كأنها مجنونة ..
    وسقط عثمان على الأرض مغشياً عليه بنوبة قوية أصابته ... انتهت .. Crying or Very sad


    فنسال االله العفو والعافية  في الدنيا والاخرة واساله ان يجعلهم في جنانه ويغفر لوالديهم


    ويتوب على المقصرين منا اتجاه ابنائهم... امين...امين .......امين


    ابوالعباسstudy


     

    sarah
    sarah
    مشرفة المنتدى الطبي
    مشرفة المنتدى الطبي


    انثى عدد الرسائل : 377
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : طالبة علم
    المزاج : عادي
    نقاط : 5
    النشاط : 0
    تاريخ التسجيل : 06/05/2008

    GMT - 11 Hours رد: وتفطرت القلوب؟

    مُساهمة  sarah الأربعاء فبراير 18, 2009 7:17 am

    يالله

    قصه محزنه جدا و ذات عبره

    مشكور اخي ابو العباس
    katrat nada
    katrat nada
    مشرفة عامة
    مشرفة عامة


    انثى عدد الرسائل : 667
    العمر : 37
    نقاط : 9
    النشاط : 3
    تاريخ التسجيل : 22/05/2008

    GMT - 11 Hours رد: وتفطرت القلوب؟

    مُساهمة  katrat nada الخميس فبراير 26, 2009 9:02 am

    لا حول ولا قوة الا بالله


    جزيت خيرا اخي على هذه القصة الؤلمة و بوركت

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:14 pm