عصابة مبارك تظليل الاعلام ..وتزعم أن تساهم فى تخفيف معاناة أهل غزة .. والواقع يقول عكس ذلك
_________________________
اخوانى ممن تهمهم القضية اظن ان الجميع امس شاهد مظاهر الذل والمهانة على معبر الاذلال
منكم من راى ومنكم من لم يرى
اتمنى من كل من يفتح هذه الصفحة ان لا يمر مرور الكرام على ما كتب فهو حقيقة انقلها لكم من اخوانكم فى غزة
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
هذا هو لسان حال المئات من المواطنين الفلسطينيين الذين كان يفترض بهم أن يغادروا قطاع غزة أمس الأحد 21/9/2008 وانتظروا الساعات الطوال لتوصد بوابة المعبر في وجوههم وتبقى مشاعر الظلم من الأخوة الجيران هي التي تكوي قلوبهم كما كوتها ظروف الحصار الصهيوني الخانق, ولم يجد المواطن الفلسطيني البسيط أي تفسير للمعاملة السيئة التي قوبلوا بها هذا اليوم من السلطات المصرية.
المصادر الأمنية الفلسطينية كانت قد أعلنت أن معبر رفح سيفتح يومي السبت والأحد من هذا الأسبوع للمعتمرين والطلاب وأصحاب الإقامات والتنسيقات, وجاء هذا الإعلان بعد الاتفاق مع الجانب المصري.
وبالفعل تم فتح المعبر أمام المعتمرين يوم السبت وغادروا جميعاً أرض القطاع مع أن عملية مرورهم كانت بطيئة ومشبعة بالإجراءات الروتينية المصرية ورغم وجود التسهيلات الكبيرة والإجراءات النظامية من الجانب الفلسطيني في إدارة المعبر.
لكن ما حدث يوم الاحد من تعامل من قبل السلطات المصرية لم يجد له المواطنون أي تبرير, وجاء عبر شهاداتهم أن معبر رفح كان يوم الأحد فقط من أجل التعرض للانتظار المهين والمعاملة السيئة.
وقال المسافرون أنهم كانوا جاهزون للسفر منذ فجر اليوم وقد استقلوا حافلاتهم بأرقامهم المتسلسلة وحسب التنسيقات والترتيبات المتخذة بين الطرفين الفلسطيني والمصري, لكن السلطات المصرية سمحت للحافلة الأولى بالمرور بعد 6 ساعات من الانتظار تحت ألسنة الشمس الحارقة, وهنا بدأت الإجراءات المصرية التي اختلفت عن اليوم السابق, حيث طلب المصريون بداية التنسيقات, وغالبيتها من ممن يدفعون الرشاوى للجانب المصري وشاهد المواطنون الضابط المصري وهو ينادي على بعض المواطنين فرداً فرداً وكان من الواضح أن عملية الدخول من خلال العلاقات الشخصية وبشكل انتقائي مما يخالف الاتفاق بين الطرفين الفلسطيني والمصري.
وقد أكد المواطنون أن بعض الذين غادروا من خلال المعبر دفعوا 1000دولارأو يزيد عن الشخص الواحد لضباط في مباحث أمن الدولة والمخابرات المصرية.
وهنا رفضت إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني عملية الدخول من خلال العلاقات الشخصية وبشكل انتقائي لأن الإجراءات لم تتم حسب المتفق عليه.
تحرش بالمسافرات
وبعد ساعتين من توقف مرور المواطنين جرت خلالهما اتصالات مكثفة بين الجانبين الفلسطيني والمصرين تم الاتفاق انم يسمح لحافلتين بالمرور, وبالفعل دخلت الحافلتين تباعاً, وهنا حدث ما لم يكن بحسبان المسافرين, فقد كانت الحافلة تدخل ويتم انتقاء شخصين أو ثلاثة من الركاب ويتم إعادة باقي ركاب الحافلة, بل أن أحد المواطنين المسافرين قال بأن المصريين عاملوهم كالأسرى حيث كان يطلب منهم الجلوس على ركبهم, ومن ثم يرمون كشوف الأسماء في وجوههم عدا عن فظاظة حديثهم الاستفزازي.
إضافة إلى محاولتهم المستمرة لاستفزاز النسوة حيث كشفت إحدى المسافرات عن تعرضها للتحرش من الجنود المصرين، بعد أن أنزلوها هي والمسافرين من الحافلة وجعلوهم يجلسون على ركبهم مشيرة إلى أن الجنود المصرين لم يحترموا كرامة المرأة بل كانوا يضعرضون لهن بالضرب المبرح.
وما زال المسافرون ينتظرون حتى اللحظة في المعبر على أمل العبور إلى مصر حيث لم يسمح بالسفر سوى للعشرات من المواطنين الذين كان معظمهم من أصحاب التنسيقات "رشاوى".
خطوة شكلية
المتابع لهذه الإجراءات يرى بعين الحقيقة أن الجانب المصري غير معني بفتح معبر رفح وحل أزمة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة, وربما تكون عملية فتح المعبر بين فترة وأخرى ليوم أو يومين هي محاولة للتنفيس عن الوضع المحتقن في قطاع غزة ومحاولة إفشال الحس التضامني الذي بدأ يتعالى في مصر من خلال تسيير قوافل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني, ويدلل على ذلك تصوير دخول الحافلات إلى الجانب المصري فقط بينما كان أغلب المسافرون يعودون أدراجهم حسب رواية المسافرون أنفسهم بأن هذا للبهرجة الإعلامية فقط لإيهام الرأي العام بأن مصر قد فتحت المعبر.
والسؤال هنا إلى متى ستبقى صفة الإذلال والإهانة ملتصقة بمعبر رفح البري حتى بعد زوال الاحتلال عنه, والذي من المفترض أن يكون معبراً وطنياً عربيا
هذا هو لسان حال المئات من المواطنين الفلسطينيين الذين كان يفترض بهم أن يغادروا قطاع غزة أمس الأحد 21/9/2008 وانتظروا الساعات الطوال لتوصد بوابة المعبر في وجوههم وتبقى مشاعر الظلم من الأخوة الجيران هي التي تكوي قلوبهم كما كوتها ظروف الحصار الصهيوني الخانق, ولم يجد المواطن الفلسطيني البسيط أي تفسير للمعاملة السيئة التي قوبلوا بها هذا اليوم من السلطات المصرية.
المصادر الأمنية الفلسطينية كانت قد أعلنت أن معبر رفح سيفتح يومي السبت والأحد من هذا الأسبوع للمعتمرين والطلاب وأصحاب الإقامات والتنسيقات, وجاء هذا الإعلان بعد الاتفاق مع الجانب المصري.
وبالفعل تم فتح المعبر أمام المعتمرين يوم السبت وغادروا جميعاً أرض القطاع مع أن عملية مرورهم كانت بطيئة ومشبعة بالإجراءات الروتينية المصرية ورغم وجود التسهيلات الكبيرة والإجراءات النظامية من الجانب الفلسطيني في إدارة المعبر.
لكن ما حدث يوم الاحد من تعامل من قبل السلطات المصرية لم يجد له المواطنون أي تبرير, وجاء عبر شهاداتهم أن معبر رفح كان يوم الأحد فقط من أجل التعرض للانتظار المهين والمعاملة السيئة.
وقال المسافرون أنهم كانوا جاهزون للسفر منذ فجر اليوم وقد استقلوا حافلاتهم بأرقامهم المتسلسلة وحسب التنسيقات والترتيبات المتخذة بين الطرفين الفلسطيني والمصري, لكن السلطات المصرية سمحت للحافلة الأولى بالمرور بعد 6 ساعات من الانتظار تحت ألسنة الشمس الحارقة, وهنا بدأت الإجراءات المصرية التي اختلفت عن اليوم السابق, حيث طلب المصريون بداية التنسيقات, وغالبيتها من ممن يدفعون الرشاوى للجانب المصري وشاهد المواطنون الضابط المصري وهو ينادي على بعض المواطنين فرداً فرداً وكان من الواضح أن عملية الدخول من خلال العلاقات الشخصية وبشكل انتقائي مما يخالف الاتفاق بين الطرفين الفلسطيني والمصري.
وقد أكد المواطنون أن بعض الذين غادروا من خلال المعبر دفعوا 1000دولارأو يزيد عن الشخص الواحد لضباط في مباحث أمن الدولة والمخابرات المصرية.
وهنا رفضت إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني عملية الدخول من خلال العلاقات الشخصية وبشكل انتقائي لأن الإجراءات لم تتم حسب المتفق عليه.
تحرش بالمسافرات
وبعد ساعتين من توقف مرور المواطنين جرت خلالهما اتصالات مكثفة بين الجانبين الفلسطيني والمصرين تم الاتفاق انم يسمح لحافلتين بالمرور, وبالفعل دخلت الحافلتين تباعاً, وهنا حدث ما لم يكن بحسبان المسافرين, فقد كانت الحافلة تدخل ويتم انتقاء شخصين أو ثلاثة من الركاب ويتم إعادة باقي ركاب الحافلة, بل أن أحد المواطنين المسافرين قال بأن المصريين عاملوهم كالأسرى حيث كان يطلب منهم الجلوس على ركبهم, ومن ثم يرمون كشوف الأسماء في وجوههم عدا عن فظاظة حديثهم الاستفزازي.
إضافة إلى محاولتهم المستمرة لاستفزاز النسوة حيث كشفت إحدى المسافرات عن تعرضها للتحرش من الجنود المصرين، بعد أن أنزلوها هي والمسافرين من الحافلة وجعلوهم يجلسون على ركبهم مشيرة إلى أن الجنود المصرين لم يحترموا كرامة المرأة بل كانوا يضعرضون لهن بالضرب المبرح.
وما زال المسافرون ينتظرون حتى اللحظة في المعبر على أمل العبور إلى مصر حيث لم يسمح بالسفر سوى للعشرات من المواطنين الذين كان معظمهم من أصحاب التنسيقات "رشاوى".
خطوة شكلية
المتابع لهذه الإجراءات يرى بعين الحقيقة أن الجانب المصري غير معني بفتح معبر رفح وحل أزمة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة, وربما تكون عملية فتح المعبر بين فترة وأخرى ليوم أو يومين هي محاولة للتنفيس عن الوضع المحتقن في قطاع غزة ومحاولة إفشال الحس التضامني الذي بدأ يتعالى في مصر من خلال تسيير قوافل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني, ويدلل على ذلك تصوير دخول الحافلات إلى الجانب المصري فقط بينما كان أغلب المسافرون يعودون أدراجهم حسب رواية المسافرون أنفسهم بأن هذا للبهرجة الإعلامية فقط لإيهام الرأي العام بأن مصر قد فتحت المعبر.
والسؤال هنا إلى متى ستبقى صفة الإذلال والإهانة ملتصقة بمعبر رفح البري حتى بعد زوال الاحتلال عنه, والذي من المفترض أن يكون معبراً وطنياً عربيا
_________________________
اخوانى ممن تهمهم القضية اظن ان الجميع امس شاهد مظاهر الذل والمهانة على معبر الاذلال
منكم من راى ومنكم من لم يرى
اتمنى من كل من يفتح هذه الصفحة ان لا يمر مرور الكرام على ما كتب فهو حقيقة انقلها لكم من اخوانكم فى غزة
رابطة شباب فلسطين _غزة