كاتب لبناني كتب هذه القصيدة بعد ستين سنة
خلقت ايام الشملة والشروال والكفية
وما بنسى ايام زمان
كيف كانت فيها العيشة هنية
كانت غرفة النوم فرش ومخدات
ولحف ولكل فرشة ناموسية
والصالون كان دشك وجوارير
مع مساند وعلى كل جانب تكية
والمكيفات كانت فتحة بالحيط
قرب سقف البيت اسمها قمرية
والمطبخ فيه بابور كاز
ومؤنة وطباخ وبركة مية
البراد كان جرة وابريق فخار
ودكة ومونة ونملية
والراديو كان فوتوغراف
نسمع فيه الاغاني العربية
والترويقة كانت من حواضر البيت
ناكل اللقمة الشهية
وروح على مدرستي وكتاباتي
مخيطة في كيس من شراويل جدي المهترية
ما بنسى كيف كنت هز المرجوحة
يللي كانت من السقف مدليي
والله والله والله ما بنساك ياامي
لو عيار عمري فوق المية
وما بنسى اللهاية يللي كانت بالشاشية
وبالحلقوم وباللوز والسكر محشية
وصيتي لكل شاب وصبية ان يعاملو
الوالدين بالرافة والحنية
هذه القصيدة لكاتب هو طرابلسي ايضا
ولغة القصيدة لغة الطرابلسيين القدامى
واذا واجهتم مشكلة في فهم الكلمات لاختلاف البلدان واللهجات فاليكم هذا
الشروال \ وهو الذي كان يلبسه العرب القدامى وما زالو
هنية \ اي سعيدة وجميلة
مخدات \ وهي ما يسند النائم راسه عليه
ناموسية \ وهي التي كانت تقي النائم من الحشرات الطائرة والازعة
الدشك \ وهو نوع من الصناديق
جوارير\ وهو ما يسمى درج المكتب او الخزانة
تكية \ وهي ما يسند اليها الظر اثناء الجلوس على الارض
الحيط \ اي الجدار
قمرية \ وهي فتحة بالجدار تستخدم لتهوئة الغرفة
بابور \ وهو نوع من المواقد يعمل على مادة الكاز
دكة ونملية \ وهما نوع وهي خزانة توضع في المطبخ
مدلليي \ وهو يقصد المرجوحة من السقف الى الارض
اللهاية \ وهي نوع من المسليات كانت تعطى للاولاد اثناء البكاء
الشاشية \ نوع من المسليات كانت تعطى للاولاد ولكن عبارة عن قطعة شاش نظيفة توضع فيها سكر ولوز وحلقوم وتربط وتعطى للولد على شكل كرة صغير فيقوم بمصها ويستلز بطعمها