[/url][quote]السلامك عليكم ورحمة الله
توبة فتاة بعد سماعها لآيات من القرآن قصة جميلة ارجو ان تصغو لا الفلوب وقل منها في هدا الزمان؟؟
تقول هذه الفتاة :
نشأت في بيت متدين بين والدين صالحين ، يعرفان الله – عز وجل – كنت ابنتهم الوحيدة .. فكانا يحرصان دائما على تنشئتي تنشئة صالحة ، ويحثانني على الالتزام بأوامر الله – عز وجل – وخاصة الصلاة ، وما إن قاربت سن البلوغ حتى انحرفت مع التيار ، وانسقت وراء الدعايات المضللة ، والشعارات البراقة الكاذبة التي يروج لها الأعداء بكل ما يملكونه من طاقات وإمكانيات ... ومع ذلك كنت بفطرتي السليمة أحب الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة ، وأخجل أن أرفع عيني في أعين الرجال ... كنت شديدة الحياء ، قليلة الاختلاط بالناس ، ولكن – للأسف الشديد – زاد انحرافي وضلالي لدرجة كبيرة بعد أن ابتليت بزوج منحرف لم أسأل عن دينه .. كان يمثل علي الأخلاق والعفة ... عرفني على كثير من أشرطة الغناء الفاحش الذي لم أكن أعرفه من قبل ، وأهدي إليَ الكثير من هذه الأشرطة الخبيثة التي قضت على ما تبقي في من دين ، حتى تعودت أذني سماع هذا اللهو الفاجر ... تزوجة ووقع الفأس في الرأس ... زواجي في بداية كان فتنة عظيمة لم صاحبه من المعازف وآلات الطرب والتبذير والإسراف والفرق الضالة والراقصات الخليعات ... مما صد كثيرا من الحاضرين عن ذكر الله في تلك الليلة .
ومع مرور الأيام التي عشتها مع هذا الزوج الذي كان السبب الأول في انحرافي وشرودي عن خالقي ؛ تركت الصلاة نهائيا ، ونزعت الحجاب الذي كنت أرتديه سابقا ... ولأنني لم أعمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "
وإذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " قطعت الصلة بربي فقطع الصلة بي ووكلني إلى نفسي وهواي ... ويا شقاء من كان هذا حاله ....( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )
ولكني لم أجد السعادة ..... بل الشقاء والتعاسة .. كنت دائما في هم وفراغ كبير جدا أحسه بداخلي رغم ما وفر لي زوجي من متاع الدنيا الزائل .. لقد أنزلني هذا الزوج إلى الحضيض .. إلى الضياع .. إلى الغفلة بكل معانيها .. كنت دائما عصبية المزاج غير مطمئنة .. ينتابني قلق دائم واضطراب نفسي وكما كنت متبرجة ينظر إلي الرجال كذلك كان زوجي يلهث وراء النساء ، ولم يخلص لي في حبه ، فقد تركني وانشغل بالمعاكسات ، والجري وراء النساء .. تركني وحيدة أعاني ألم الوحدة والضياع ، وأتخبط في ظلمات الجهل والضلال ... حاولت مرارا الانتحار لكي أتخلص من هذه الحياة الكئيبة ولكن محاولاتي باءت بالفشل ، وأحمد الله على ذلك .. إلى أن تداركني الله بفضله ورحمته واستمعت إلي شريط للقارئ أحمد العجمي وهو يرتل آيات من كتاب الله بصوته الشجي ...آيات عظيمة أخذت بمجامع فكري وحركت الأمل بداخلي ... تأثرت كثيرا .. وكنت أتوق إلى الهداية ولكني لا أستطيعها ، فهرعت إلى الله ولجأت إليه في الأسحار أن يفتح لي طريق الهداية ويزين الإيمان في قلبي ويحببه إلي ، ويكره إلي الكفر والفسوق والعصيان .. كنت دائما أدعو الله بدعاء الخليل إبراهيم – عليه السلام - : ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء )
ورزقني الله بشائر الهداية فحافظت على الصلاة في أوقاتها ، وارتديت الحجاب الإسلامي ، وتفقهت في كثير من أمور ديني .. حافظت على تلاوة كتاب الله العزيز باستمرار ، وأحاديث المصطفى صلى الله علية وسلم ، وسيرته العطرة ، والكثير من الكتب النافعة ، وأصبحت أشارك في الدعوة إلى الله ، وقد حصل كل هذا الخير بعد أن فارقت هذا الزوج المنحرف الذي كان لا يلتزم بالصلاة ، رغم حبي له ، وآثرت قرب خالقي ومولاي ، فلا خير في زوج طالح صدني عن ذكر الله ... " ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه "
وها أنا الآن – والحمد الله - أعيش حياة النور الذي ظهرت آثاره على قلبي ووجهي ، هذا بشهادة من أعرفه من أخواتي المسلمات ، يقلن لي أن وجهك أصبح كالمصباح المنير ، وقد لاحظن أن النور يشع منه ، وهذا فضل عظيم من الله سبحانه .
أدعو الله أن يثبتني على دينه وسائر المسلمين .
اللهم ثبتهل وتيت من سار على دربها وثبتنا كدلك وارزقنا درب الصالحين الهم امين؟؟
ابو العباس الشامي
توبة فتاة بعد سماعها لآيات من القرآن قصة جميلة ارجو ان تصغو لا الفلوب وقل منها في هدا الزمان؟؟
تقول هذه الفتاة :
نشأت في بيت متدين بين والدين صالحين ، يعرفان الله – عز وجل – كنت ابنتهم الوحيدة .. فكانا يحرصان دائما على تنشئتي تنشئة صالحة ، ويحثانني على الالتزام بأوامر الله – عز وجل – وخاصة الصلاة ، وما إن قاربت سن البلوغ حتى انحرفت مع التيار ، وانسقت وراء الدعايات المضللة ، والشعارات البراقة الكاذبة التي يروج لها الأعداء بكل ما يملكونه من طاقات وإمكانيات ... ومع ذلك كنت بفطرتي السليمة أحب الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة ، وأخجل أن أرفع عيني في أعين الرجال ... كنت شديدة الحياء ، قليلة الاختلاط بالناس ، ولكن – للأسف الشديد – زاد انحرافي وضلالي لدرجة كبيرة بعد أن ابتليت بزوج منحرف لم أسأل عن دينه .. كان يمثل علي الأخلاق والعفة ... عرفني على كثير من أشرطة الغناء الفاحش الذي لم أكن أعرفه من قبل ، وأهدي إليَ الكثير من هذه الأشرطة الخبيثة التي قضت على ما تبقي في من دين ، حتى تعودت أذني سماع هذا اللهو الفاجر ... تزوجة ووقع الفأس في الرأس ... زواجي في بداية كان فتنة عظيمة لم صاحبه من المعازف وآلات الطرب والتبذير والإسراف والفرق الضالة والراقصات الخليعات ... مما صد كثيرا من الحاضرين عن ذكر الله في تلك الليلة .
ومع مرور الأيام التي عشتها مع هذا الزوج الذي كان السبب الأول في انحرافي وشرودي عن خالقي ؛ تركت الصلاة نهائيا ، ونزعت الحجاب الذي كنت أرتديه سابقا ... ولأنني لم أعمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "
وإذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " قطعت الصلة بربي فقطع الصلة بي ووكلني إلى نفسي وهواي ... ويا شقاء من كان هذا حاله ....( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )
ولكني لم أجد السعادة ..... بل الشقاء والتعاسة .. كنت دائما في هم وفراغ كبير جدا أحسه بداخلي رغم ما وفر لي زوجي من متاع الدنيا الزائل .. لقد أنزلني هذا الزوج إلى الحضيض .. إلى الضياع .. إلى الغفلة بكل معانيها .. كنت دائما عصبية المزاج غير مطمئنة .. ينتابني قلق دائم واضطراب نفسي وكما كنت متبرجة ينظر إلي الرجال كذلك كان زوجي يلهث وراء النساء ، ولم يخلص لي في حبه ، فقد تركني وانشغل بالمعاكسات ، والجري وراء النساء .. تركني وحيدة أعاني ألم الوحدة والضياع ، وأتخبط في ظلمات الجهل والضلال ... حاولت مرارا الانتحار لكي أتخلص من هذه الحياة الكئيبة ولكن محاولاتي باءت بالفشل ، وأحمد الله على ذلك .. إلى أن تداركني الله بفضله ورحمته واستمعت إلي شريط للقارئ أحمد العجمي وهو يرتل آيات من كتاب الله بصوته الشجي ...آيات عظيمة أخذت بمجامع فكري وحركت الأمل بداخلي ... تأثرت كثيرا .. وكنت أتوق إلى الهداية ولكني لا أستطيعها ، فهرعت إلى الله ولجأت إليه في الأسحار أن يفتح لي طريق الهداية ويزين الإيمان في قلبي ويحببه إلي ، ويكره إلي الكفر والفسوق والعصيان .. كنت دائما أدعو الله بدعاء الخليل إبراهيم – عليه السلام - : ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء )
ورزقني الله بشائر الهداية فحافظت على الصلاة في أوقاتها ، وارتديت الحجاب الإسلامي ، وتفقهت في كثير من أمور ديني .. حافظت على تلاوة كتاب الله العزيز باستمرار ، وأحاديث المصطفى صلى الله علية وسلم ، وسيرته العطرة ، والكثير من الكتب النافعة ، وأصبحت أشارك في الدعوة إلى الله ، وقد حصل كل هذا الخير بعد أن فارقت هذا الزوج المنحرف الذي كان لا يلتزم بالصلاة ، رغم حبي له ، وآثرت قرب خالقي ومولاي ، فلا خير في زوج طالح صدني عن ذكر الله ... " ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه "
وها أنا الآن – والحمد الله - أعيش حياة النور الذي ظهرت آثاره على قلبي ووجهي ، هذا بشهادة من أعرفه من أخواتي المسلمات ، يقلن لي أن وجهك أصبح كالمصباح المنير ، وقد لاحظن أن النور يشع منه ، وهذا فضل عظيم من الله سبحانه .
أدعو الله أن يثبتني على دينه وسائر المسلمين .
اللهم ثبتهل وتيت من سار على دربها وثبتنا كدلك وارزقنا درب الصالحين الهم امين؟؟
ابو العباس الشامي