ـ يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم. اخرجه البخاري في صحيحه "كتاب الطب" ومسلم في صحيحه "كتاب الطب" واخرجه الترمذي في الجامع الصحيح, وأبونعيم في الطب النبوي واخرجه ابن ماجة في سننه واحمد في مسنده, كلهم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
استخدامات الحبة السوداء:
(1) مصدر للطاقة: حيث وجد أن حبة البركة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية، خاصة وأن طبيعة الغذاء الغربية والمسيطرة الآن على العادات الغذائية في بلدان العالم المختلفة، مثل: تناول الأيس كريم والزبادي والبيتزا والجبن والهامبرجر وغيرها، تستهلك الكثير من طاقتنا الحيوية؛ مما يؤدي لظهور الكثير من الأمراض.
(2) الرضاعة: تساعد حبة البركة على إدرار اللبن، كذلك تعد مصدرًا غذائيًّا مهمًّا للأم والطفل على السواء.
(3) المناعة: أثبتت بعض الدراسات التأثير المُحفِّز لحبة البركة على جهاز المناعة؛ مما يفسر معنى"شفاء من كل داء".
(4) الطفل: تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين، وهو حمض مهم وضروري لنمو الطفل.
(5) الشيخوخة: تعد الحبة السوداء غذاء صحيًّا مهمًا ومفيدًا لكبار السن؛ نظرًا لاحتوائها على مواد غذائية متعددة ومتنوعة.
يقول الدكتور جابر سالم – أستاذ ورئيس قسم العقاقير الطبية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض - :
"إن زيت الحبة السوداء الموجود بالأسواق السعودية ليس له قيمة علاجية تذكر " . وقال : " إن التجار والمصنعين لهذا الزيت يقومون بتحميص الحبة السوداء ، ثم يكبسون البذور ، فيحصلون على الزيت الثابت ، ونسبة بسيطة جدا من الزيت الطيار ، وذلك لأن الزيت الطيار يتبخر عند تحميص البذور " .
ورد في عيادة الرياض بأن الحبة السوداء المعروفة باسم nigella sativa هي الوحيدة طبيا التي تستخدم, والأنواع الأخرى يجب عدم استعمالها والسؤال كيف يمكن التعرف على هذا النوع وتميزه عن غيره من الأنواع الأخرى الموجودة في الأسواق؟
ـ النوع الموجود حاليا في الأسواق هو النوع الأصلي المعروف باسم nigella sativa ويوجد من هذا النوع ما يزرع في القصيم ويسمى بالقصيمية ونفس النوع يزرع في الحبشة ويسمى بالحبشية ونفس النوع يزرع في الهند ويسمى بالهندية, هذه الأنواع الثلاثة هي التي تباع في الأسواق السعودية ومحتوياتها الكيميائية متساوية ولا فرق بينها وتعرف هذه الأنواع بثقل حبتها وطعمها الحار وقوة رائحتها وشدة سوادها. أما الأنواع الأخرى والتي أشرنا لها في عيادة الرياض فهي نادرا ما تستعمل ولكن يمكن لبعض ضعفاء النفوس يغشون بها الحبة السوداء الأصلية ولكن نادرا ما يحدث ذلك وللتفريق بينهما فهناك فروق مثل خفة الوزن, اختلاف اللون حيث تميل إلى اللون البني طعمها عادي ورائحتها غير نفاذة وحبوبها أصغر حجما من الأصلية.
وينصح الدكتور جابر بعدم استخدام الزيت الثابت ، واستعمال الحبة السوداء كما هي ، حيث يمكن سحقها واستعمالها فورا بعد السحق مباشرة . وينصح كذلك بعدم سحقها وتركها ، لأن الزيت الطيار – وهو المادة الفعالة – يتطاير بعض السحق . ويمكن استخدام مسحوق الحبة السوداء مع العسل ، واستعمالها في حينه ، أو تسف مع الماء أو الحليب . وهذا هو الاستعمال الأمثل للحبة السوداء .
وأبسط طريقة لتناول الحبة السوداء تكون بوضع ملعقة من الحبة السوداء على صحن يحتوي على اللبن ( الزبادي ) ويغمر بزيت الزيتون . فذلك من أنفع أطباق الفطور في الصباح أو العشاء .
فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى تقمح كفا من شونيز ويشرب عليه ماء وعسلا .
وتقمح أي : استف ، والشونيز : هو الحبة السوداء .
وأما مقدار الحبة السوداء ، فليس هناك دليل علمي كاف يشير إلى ذلك ، إلا أن الدراسة التي أجريت في أمريكا وأشارت إلى فائدة الحبة السوداء في تنشيط الجهاز المناعي ، استخدمت جراما واحدا من الحبة السوداء مرتين كل يوم.
والحقيقة نحن بحاجة ماسة إلى إجراء المزيد من الدراسات العلمية على الحبة السوداء لمعرفة خصائصها وتأثيراتها . وحتى ذلك الحين تظل الحبة السوداء غذاء مفيدا استعمله الناس لآلاف السنين .
أما الحبة السوداء فيفضل ألا تطحن إلا عند الاستعمال لأنها إذا سحقت وتركت ولو لعدة ساعات قبل استعمالها فإن المادة الفعالة تتطاير منها لأنها عبارة عن زيت طيار.. لكن إذا سحقت الحبة السوداء ثم مزجت مع عسل مزجاً جيداً وحفظت في علبة قاتمة اللون ومحكمة الغلق فإنها تحتفظ بفائدتها.
استخدامات الحبة السوداء:
(1) مصدر للطاقة: حيث وجد أن حبة البركة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية، خاصة وأن طبيعة الغذاء الغربية والمسيطرة الآن على العادات الغذائية في بلدان العالم المختلفة، مثل: تناول الأيس كريم والزبادي والبيتزا والجبن والهامبرجر وغيرها، تستهلك الكثير من طاقتنا الحيوية؛ مما يؤدي لظهور الكثير من الأمراض.
(2) الرضاعة: تساعد حبة البركة على إدرار اللبن، كذلك تعد مصدرًا غذائيًّا مهمًّا للأم والطفل على السواء.
(3) المناعة: أثبتت بعض الدراسات التأثير المُحفِّز لحبة البركة على جهاز المناعة؛ مما يفسر معنى"شفاء من كل داء".
(4) الطفل: تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين، وهو حمض مهم وضروري لنمو الطفل.
(5) الشيخوخة: تعد الحبة السوداء غذاء صحيًّا مهمًا ومفيدًا لكبار السن؛ نظرًا لاحتوائها على مواد غذائية متعددة ومتنوعة.
يقول الدكتور جابر سالم – أستاذ ورئيس قسم العقاقير الطبية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض - :
"إن زيت الحبة السوداء الموجود بالأسواق السعودية ليس له قيمة علاجية تذكر " . وقال : " إن التجار والمصنعين لهذا الزيت يقومون بتحميص الحبة السوداء ، ثم يكبسون البذور ، فيحصلون على الزيت الثابت ، ونسبة بسيطة جدا من الزيت الطيار ، وذلك لأن الزيت الطيار يتبخر عند تحميص البذور " .
ورد في عيادة الرياض بأن الحبة السوداء المعروفة باسم nigella sativa هي الوحيدة طبيا التي تستخدم, والأنواع الأخرى يجب عدم استعمالها والسؤال كيف يمكن التعرف على هذا النوع وتميزه عن غيره من الأنواع الأخرى الموجودة في الأسواق؟
ـ النوع الموجود حاليا في الأسواق هو النوع الأصلي المعروف باسم nigella sativa ويوجد من هذا النوع ما يزرع في القصيم ويسمى بالقصيمية ونفس النوع يزرع في الحبشة ويسمى بالحبشية ونفس النوع يزرع في الهند ويسمى بالهندية, هذه الأنواع الثلاثة هي التي تباع في الأسواق السعودية ومحتوياتها الكيميائية متساوية ولا فرق بينها وتعرف هذه الأنواع بثقل حبتها وطعمها الحار وقوة رائحتها وشدة سوادها. أما الأنواع الأخرى والتي أشرنا لها في عيادة الرياض فهي نادرا ما تستعمل ولكن يمكن لبعض ضعفاء النفوس يغشون بها الحبة السوداء الأصلية ولكن نادرا ما يحدث ذلك وللتفريق بينهما فهناك فروق مثل خفة الوزن, اختلاف اللون حيث تميل إلى اللون البني طعمها عادي ورائحتها غير نفاذة وحبوبها أصغر حجما من الأصلية.
وينصح الدكتور جابر بعدم استخدام الزيت الثابت ، واستعمال الحبة السوداء كما هي ، حيث يمكن سحقها واستعمالها فورا بعد السحق مباشرة . وينصح كذلك بعدم سحقها وتركها ، لأن الزيت الطيار – وهو المادة الفعالة – يتطاير بعض السحق . ويمكن استخدام مسحوق الحبة السوداء مع العسل ، واستعمالها في حينه ، أو تسف مع الماء أو الحليب . وهذا هو الاستعمال الأمثل للحبة السوداء .
وأبسط طريقة لتناول الحبة السوداء تكون بوضع ملعقة من الحبة السوداء على صحن يحتوي على اللبن ( الزبادي ) ويغمر بزيت الزيتون . فذلك من أنفع أطباق الفطور في الصباح أو العشاء .
فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى تقمح كفا من شونيز ويشرب عليه ماء وعسلا .
وتقمح أي : استف ، والشونيز : هو الحبة السوداء .
وأما مقدار الحبة السوداء ، فليس هناك دليل علمي كاف يشير إلى ذلك ، إلا أن الدراسة التي أجريت في أمريكا وأشارت إلى فائدة الحبة السوداء في تنشيط الجهاز المناعي ، استخدمت جراما واحدا من الحبة السوداء مرتين كل يوم.
والحقيقة نحن بحاجة ماسة إلى إجراء المزيد من الدراسات العلمية على الحبة السوداء لمعرفة خصائصها وتأثيراتها . وحتى ذلك الحين تظل الحبة السوداء غذاء مفيدا استعمله الناس لآلاف السنين .
أما الحبة السوداء فيفضل ألا تطحن إلا عند الاستعمال لأنها إذا سحقت وتركت ولو لعدة ساعات قبل استعمالها فإن المادة الفعالة تتطاير منها لأنها عبارة عن زيت طيار.. لكن إذا سحقت الحبة السوداء ثم مزجت مع عسل مزجاً جيداً وحفظت في علبة قاتمة اللون ومحكمة الغلق فإنها تحتفظ بفائدتها.